أشقيتني من حيث إمتاعي | فليتعني من ظلمك الناعي |
آلفتني حتّى ألفت اللّقا | تركتني وحدي لأوجاعي ؟ |
أطمعتني فيك فخلّفتني | لجوع آمالي و أطماعي |
ورحت – لا عدت – و ألقيتني | وديعة في كفّ مضياع |
إن لم يكن لديك قلب ، فهل | رحمت قلبا بين أضلاعي |
رعيتني حتّى ملكت الغنى | عنّي فكنت الذئب في الراعي |
يا ظالمي و الظلم طبع الحنى | قطفت عمري قبل إيناعي |
قد ضاع ما أرجو فما خيفتي | إذا دعاني للفنا داعي |
لا ، لم أعاتبك فقد أقلعت | عنك شجوني أيّ إقلاع |
إن كنت خدّاعا فإن الورى | ما بين مخدوع و خدّاع |
ما بين غلّاب و مستسلم | ما بين محروم و إقطاعي |
أوّاه كم أشقى و أسعى إلى | قبري وويح السعي و الساعي |
و هكذا قالت ، و في صوتها | دموع قلب جدّ ملتاع
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق