أتَاني مَا يَقُولُ ليَ ابنُ بُظْرَى ، | أقَيْسٌ يا ابنَ ثَعْلَبَة ٍ الصّبَاحِ؟ |
لعَبْدانَ ابنِ عَاهِرَة ٍ وَخِلْطٍ، | رجوفِ الأصلِ مذخولِ النّواحي |
لَقَدْ سَفَرَتْ بَنُو عَبْدانَ بَيْناً | فما شكروا بلأمي والقداحِ |
إليكمْ قبلَ تجهيزِ القوافي، | تَزُورُ المُنْجِدِينَ مَعَ الرّيَاحِ |
فما شتمي بسنُّوتٍ بزبدٍ، | ولا عسلٍ تصفِّقهُ براحِ |
وَلَكِنْ مَاءُ عَلْقَمَة ٍ وَسَلْعٍ، | يُخاضُ عَلَيهِ من عَلَقِ الذُّبَاحِ |
لأمُّكَ بالهجاءِ أحقُّ منّا | لِمَا أبَلَتْكَ من شَوْطِ الفِضَاحِ |
ألَسْنَا المَانعِينَ، إذا فَزِعْنَا، | وزافتْ فيلقٌ قبلَ الصّباحِ |
سوامَ الحيّ حتى نكتفيهِ، | وَجُودُ الخَيلِ تَعثرُ في الرّمَاحِ |
ألَسْنَا المُقْتَفِينَ بمَنْ أتَانَا، | إذا ما حاردتْ خورُ اللّقاحِ |
ألَسْنَا الفارِجِينَ لِكُلّ كَرْبٍ | إذا ما غصّ بالماءِ القراحِ |
ألَسْنَا نَحْنُ أكْرَمَ إنْ نُسِبْنَا، | وأضربَ بالمهندة ِ الصّفاحِ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق