فَيَا أخَوَيْنَا مِنْ عِبَادٍ وَمَالِكٍ، | ألأمْ تعلما أنْ كلُّ منْ فوقها لها |
وتستيقنوا أنّا أخوكمْ، وأنّنا | إذا سنحتْ شهباءُ تخشونَ فالها |
نُقِيمُ لهَا سُوقَ الجِلادِ وَنَغْتَلي | بأسيافنا حتّى نوجِّهَ خالها |
وإنّ معداً لنْ تجازَ بفعلها، | وَإنّ إيَاداً لَمْ تُقَدِّرْ مِثَالَهَا |
أفي كُلّ عَامٍ بَيْضَة ً تَفْقَؤونَهَا، | فَتُؤذَى ، وَتَبْقَى بَيضَة ٌ لا أخَالَهَا |
وكائنْ دفعنا عنكمُ منْ مليّة ٍ، | وكربة ِ موتٍ قدْ بيينا عقالها |
وأرملة ٍ تسعى بشعثٍ، كأنّها | وإياهمُ ربداءُ حثّتْ رئالها |
هَنَأنَا وَلمْ نمننْ عَلَيها، فأصْبَحَتْ | رَخِيّة َ بَالٍ قَدْ أزَحْنَا هُزَالَهَا
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق