ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

قصيدة : أقْصِرْ، فَكُلُّ طَالِبٍ سَيَمَلّ..للشاعر الأعشى



أقْصِرْ، فَكُلُّ طَالِبٍ سَيَمَلّإنْ لمْ يَكُنْ عَلى الحَبِيبِ عِوَلْ
فهوَ يقولُ للسّفيهِ، إذاآمرهُ في بعضِ ما يفعلْ
جَهْلٌ طِلابُ الغَانِيَاتِ، وَقَدْيَكُونُ لَهْوٌ هَمُّهُ وَغَزَلْ
السّرقاتِ الطَّرفَ منْ ظغنِ الـحَيّ، وَرَقْمٌ دُونَهَا وَكِلَل
فيهنّ مخروفُ النّواصفِ، مســروقُ البغامِ، شادنٌ أكحلْ
رَخْصٌ، أحَمُّ المُقْلَتَينِ، ضَعِيـفُ المَنْكِبَينِ، للعِنَاقِ زَجِلْ
تعلُّهُ روعى الفؤادِ، ولاتَحْرِمُهُ عُفَافَة ً، فَجَزَلْ
تخرجهُ إلى الكناسِ، إذا الـتَجّ ذُبَابُ الأيْكَة ِ الأطْحَلْ
يرعى الأراكَ، ذا الكباثِ، وذا الـمَرْدِ، وَزَهْراً نَبْتُهُنّ خَضِلْ
ذَلِكَ مِنْ أشْبَاهِ قَتْلَة َ، أوْقَتْلَة ُ مِنْهُ سَافِراً أجْمَلْ
بَيْضَاءُ، جَمّاءُ العِظَامِ، لهَافرعٌ أثيثٌ، كالحبالِ رجلْ
علقتها بالشيطينِ، فقدْشقّ علينا حبُّها وشغلْ
إذْ هيَ تصطادُ الرّجالَ، ولايَصْطَادُها، إذَا رَمَاهَا الأبل
تجري السّواكَ بالبنانِ علىألمى ، كأطرافِ السَّيالِ رتلْ
تردُّ معطوفَ الضّجيعِ علىغَيْلٍ، كَأنّ الوَشْمَ فِيهِ خِلَل
كأنَّ طَعْمَ الزّنْجَبيلِ وَتُفّــَاحاً عَلى أرْي الدَّبُورِ نَزَلْ
ظَلّ يذُودُ عَنْ مَرِيرَتِهِ،هوى لهُ منَ الفؤادِ وجلْ
نَحْلاً كَدَرْدَاقِ الحَفِيضَة ِ، مَرْهوباً، لهُ حولَ الوقودِ زجلْ
في يَافِعٍ جَوْنٍ، يُلَفَّعُ بِالــصّحْرَى ، إذَا مَا تَجْتَنِيهِ أهَلّ
يعلّ منهُ فو قتيلة َ بالــإسفنطِ، قدْ باتَ عليهِ وظلّ
لَوْ صَدَقَتْهُ مَا تَقُولُ، وَلَــكنّ عداتٍ دونهنّ علْ
تنأى وتدنو كلُّ ذلكَ معْلا هيَ تعطيني، ولا تبخلْ
قَدْ تَعْلَمِينَ يَا قُتَيْلَة ُ، إذْخَانَ حَبِيبٌ عَهْدَهُ وَأدَلّ
أنْ قدْ أجدُّ الحبلَ منهُ، إذايَا قَتْلُ، مَا حَبْلُ القَرِينِ شكَلْ
بعنتريسٍ، كالمحالة ِ لمْيثنَ عليها للضّرابِ جملْ
متى القتودُ، والفتيانُ بألـوَاحٍ شِدَادٍ تَحْتَهُنّ عُجُلْ
فيها عتادٌ، إذْ غدوتُ على الـأمْرِ، وَفِيهَا جُرْأة ٌ وَقَبَلْ
كأنها طاوٍ تضيفهُضربُ قطارٍ، تحتهُ شمألْ
باتَ يقولُ بالكثيبِ منَ الــغَبْيَة ِ: أصْبِحْ لَيْلُ لَوْ يَفْعَلْ
مُنْكَرِساً تَحْتَ الغُصُونِ، كمَاأحنى على شمالهِ الصّيقلْ
حَتّى إذَا انْجَلَى الصّبَاحُ، وَمَاإنْ كادَ عنهُ ليلهُ ينجلْ
أطلسَ طلاعَ النّجادِ، على الـوَحْشِ، وَحْشِ ضَئيلاً مِثلَ القَنَاة ِ أزَلّ
في إثْرِهِ غُضْفٌ مُقَلَّدَة ٌ،يسعى بها مغاورٌ أطحلْ
كالسِّيدِ لا ينمي طريدتهُ،لَيْسَ لَهُ مِمّا يُحَانُ حِوَلْ
هِجْنَ بِهِ، فَانْصَاعَ مُنْصَلِتاً،كَالنّجْمِ يَخْتَارُ الكَثِيبَ أبَلّ
حتّى إذا نالتْ نحا سلباً،وَقَدْ عَلَتْهُ رَوْعة ٌ وَوَهَل
لا طائشٌ عندَ الهياجِ، ولارَثُّ السّلاحِ مُغَادِرٌ أعْزَلْ
يَطْعَنُهَا شَزْراً عَلى حَنَقٍ،ذُو جُزْأة ٍ في الوَجْهِ مِنهُ بَسَلْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق