أتَاني وَعُونُ الحُوشِ بَيْني وَبَينكُمْ | كَوَانِسُ مِنْ جَنْبَيْ فِتاقٍ فأبْلَقَا |
تَأنّيكُمُ أحْلامَ مَنْ لَيْسَ عِنْدَه | على الرّهطِ مغنى ً لوْ تنالون موثقا |
بنيّة ُ إنّ القومَ كانَ جريرهمْ | برأسي، لو لمْ يجعلوهُ معلَّقا |
أفي فِتْيَة ٍ بِيضِ الوُجُوهِ، إذا لَقُوا | قبيلكَ يوماً أبلغوهُ المخنَّقا |
إذا اعتفراتْ أقدامهمْ عندَ معركٍ | جَزَاءَ المُسِيءِ حَيْثُ أمْسَى وَأشرَقَا |
جَزَى اللهُ تَيْماً مِنْ أخٍ كانَ يَتّقي | مَحَارِمَ تَيْمٍ مَا أخَفّ وَأرْهَقَا |
أخونا لاذي يعدو علينا ولوْ هوتْ | بهِ قدمٌ كنّا بهِ متعلِّقا |
أتَينا لَهُمْ إذْ لمْ نَجدْ غيرَ أنْيِهِمْ | وكنّا صفائحاً من الموتِ أزرقا |
وجدنا إلى أرماحنا حينَ عوّلتْ | عَلَيْنَا بَنُو رُهْمٍ مِنَ الشرّ مَلزَقَا
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق