بَانَ الخَليِطُ فَوَدّعُوا بِسَوادِ، | وغَدا الخَليطُ رَوَافِعَ الأعْمادِ |
لا تسأليني ما الذي بي بعدما | زودتني بلوى التناضبِ زادي |
عَادَتْ هُمُومي بالأحَصّ وِسادي، | هَيْهَاتَ مِنْ بَلدِ الأحصّ بلادي |
لي خَمسَ عشْرَة َ من جُمادى ليلة ً | ما أستطيعُ على الفرائس رقادى |
ونَعُوذُ سَيّدَنا وَسَيّدَ غَيرِنا، | لَيْتَ التّشَكّيَ كانَ بالْعُوّاد |
أن يكشفَ الوصبَ الذي أمسى بهِ | فَأجابَ دَعْوَة َ شاكِرٍ مِحْماد |
عبد العزيزِ غياثَ كلَّ معصبٍ | مُتَرَوِّحٍ لِجَدَا نَدَاكَ وَغَاد |
و إذا الكرامُ تبادرتْ سباقها | قصبَ الرهانِ سبقتَ كلَّ جوادِ |
إنَّ الزنادَ إذا خبتْ نيرانهُ | أوْرَى الوَليدُ لَكُمْ بِخَيرِ زنادِ |
رَفَعُوا البِناءَ بنُو الوَليدِ وَأسّسوا | بناية ً وصلتْ أرومة َ عادٍ |
منْ لمْ يجدْ دعماً تقيمُ عمادهُ | فبنوا الوليد دعائمي وعمادي |
اللهُ فضلكم وأعطى منكمُ | أمراً يفققئ أعينَ الحسادِ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق