ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

قصيدة : قد غيرَّ الحيَّ بعدَ الحيَّ إقفارُ..للشاعر جرير



قد غيرَّ الحيَّ بعدَ الحيَّ إقفارُكأنهُ مصحفٌ يتلوهُ أخبارُ
ما كُنتُ جرّبْتُ من صِدْقٍ وَلا صِلة ٍللغانِيَاتِ، وَلا عَنْهُنّ إقْصَارُ
أسْقي المَنَازِلَ بينَ الدّامِ وَالأدَمَى ،عينٌ تحلبُ بالسعدينِ مدرار
كأنما برقها والودقُ منضرجٌبُلْقٌ تَكَشَّفُ بينَ البلْقِ أمْهَارُ
يا شَبَّ! إنّ الحُبَارَى لَنْ يُناظِرَهَامستحلمٌ أسفعُ الخدينِ مبكار
يا شبَّ لن يستطيعَ الحربَ إذ حميتْعَظْمٌ خَرِيعٌ، وَفِيهِ المُخْة ُ الرّارُ
يا شبَّ ما زالَ في قيسٍ لآنفكمْرغمٌ ورغمٌ وأوتارٌ وأوتارُ
يا شبَّ ويحكَ لا تكفرْ فوارسنايَوْمَ ابنُ كَبْشَة َ عاتي المُلكِ جبّارُ
لولا حماية ُ يربوعٍ نساءكمكانتْ لغيركمْ منهنَّ أطهارُ
حَامَى المُسَيَّبُ والخَيْلانِ في رَهَجٍأزْمَانَ شَبّة ُ لا يَحْمي، وَنَعّارُ
إذ لا عقالٌ يحامى عن ذماركمُو لا زرارة َ لا يحمى وزرار
إنّ الحَوَارِيّ لَوْ نَادَى فَوَارِسَنَا،لاستشهدوا أو نجا وَ القومُ أحرارُ
إنَّ الفرزدقَ منْ يعلقْ زيارتهُيُوبَقْ بِرِجْسٍ، وَللسّوْآتِ زَوّارُ
إنَّ الفرزدقَ يا مقدادُ زائركميا ويلَ قدّ على منْ تغلقُ الدار
أينَ المحامونَ منْ أولادِ مسلمة ٍأمْ أينَ أينَ بَنُو بَدْرٍ وَسَيّارُ
ما زالَ في الدارِ حامٍ عنْ ذماركمُعندَ النساءِ عذومُ النفسِ مغيار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق