أتَعْرِفُ أمْ أنْكَرْتَ أطْلالَ دِمنَة ٍ | بأثبيتَ فالجونينِ بالٍ حديدها |
ليالي هندٌ حاجة ٌ لا تريحنا | بِبُخْلٍ وَلا جُودٍ فَيَنْفَعَ جُودُهَا |
لَعَمرِي لَقَدْ أشفَقُتَ من شرّ نَظرَة ٍ | تَقُودُ الهوى َ من رَامَة ٍ وَيَقُودُهَا |
و لو صرمتْ حبلى أمامة ُ تبتغي | زِيادَة َ حُبٍّ لم أجِدْ مَا أزِيدُهَا |
إذا مُتُّ فانْعَيْني لأضيافِ لِيْلَة ٍ، | تنزلَ منْ صلبِ السماءِ جليدها |
مَتى تَرَ وَجهَ التّغْلِبي تَقُلْ لَهُ | أتَى وَجْهُ هَذا سَوْأة ً أوْ يُرِيدُهَا |
و تغلبُ لا منْ ذاتِ فرعِ بنجوة ٍ | وَلا ذاتِ أصْلٍ يَشرَبُ الماءَ عودُهَا |
أبا مالِكٍ ذا الفَلْسِ إنَّ عَداوَتي | تُقَطّعُ أنْفَاسَ الرّجَالِ صَعُودُهَا |
جَبَبْتَ جَبَا عَبدٍ فأصبْحْتَ مُورِداً | غَرَائِبَ يَلْقى َ ضَيعَة ً مَن يَذودُهَا |
لقدْ صبحتكمْ خيلُ قيسٍ كأنها | سراحينُ دجنٍ ينفضُ الطلَّ سيدها |
هُمُ الحامِلونَ الخَيل حتى تَقحّمتْ | قرَابيسُها وَازْدادَ مَوْجاً لُبُودُهَا |
لَقَدْ شَدّ بالخَيْلِ الهُذَيلُ عَلَيكُمُ | عنانينِ يمضي الخيلَ ثمَّ يعيدها
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق