ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

أتَعْرِفُ أمْ أنْكَرْتَ أطْلالَ دِمنَة ٍ..شعر جرير



أتَعْرِفُ أمْ أنْكَرْتَ أطْلالَ دِمنَة ٍبأثبيتَ فالجونينِ بالٍ حديدها
ليالي هندٌ حاجة ٌ لا تريحنابِبُخْلٍ وَلا جُودٍ فَيَنْفَعَ جُودُهَا
لَعَمرِي لَقَدْ أشفَقُتَ من شرّ نَظرَة ٍتَقُودُ الهوى َ من رَامَة ٍ وَيَقُودُهَا
و لو صرمتْ حبلى أمامة ُ تبتغيزِيادَة َ حُبٍّ لم أجِدْ مَا أزِيدُهَا
إذا مُتُّ فانْعَيْني لأضيافِ لِيْلَة ٍ،تنزلَ منْ صلبِ السماءِ جليدها
مَتى تَرَ وَجهَ التّغْلِبي تَقُلْ لَهُأتَى وَجْهُ هَذا سَوْأة ً أوْ يُرِيدُهَا
و تغلبُ لا منْ ذاتِ فرعِ بنجوة ٍوَلا ذاتِ أصْلٍ يَشرَبُ الماءَ عودُهَا
أبا مالِكٍ ذا الفَلْسِ إنَّ عَداوَتيتُقَطّعُ أنْفَاسَ الرّجَالِ صَعُودُهَا
جَبَبْتَ جَبَا عَبدٍ فأصبْحْتَ مُورِداًغَرَائِبَ يَلْقى َ ضَيعَة ً مَن يَذودُهَا
لقدْ صبحتكمْ خيلُ قيسٍ كأنهاسراحينُ دجنٍ ينفضُ الطلَّ سيدها
هُمُ الحامِلونَ الخَيل حتى تَقحّمتْقرَابيسُها وَازْدادَ مَوْجاً لُبُودُهَا
لَقَدْ شَدّ بالخَيْلِ الهُذَيلُ عَلَيكُمُعنانينِ يمضي الخيلَ ثمَّ يعيدها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق