أعوذُ باللهِ العزيزِ الغفارْ | و بالامامِ العدلِ غيرِ الجبارْ |
مِنْ ظُلْمِ حِمّانَ وَتخرِيبِ الدّارْ | فاسألْ بني صحبٍ ورهطِ الجرار |
و السلميينَ العظامِ الأخطارْ | وَالقُرَشييّنَ ذَوِي السَّيحِ الجارْ |
هلْ كانَ قبلَ حفرنا منْ محفارْ | أو كانَ منْ وردٍ بهِ أو إصدارْ |
حَفَرْتُها وَهيَ كِناسُ البَقّارْ، | مقفرة ُ الجوفِ أشدَّ الاقفار |
يمشي بها كلُّ موشى بربار | موشمُ الأكرعِ فيها جار |
يهزُّ روقية ِ كهزَّ الأسوارْ | تكسرُ المنقارَ بعدَ المنقارْ |
بعددمِ الكفَّ ونزعِ الأظفارْ | يَصْهَلنَ في الجُبّ صَهيلَ الأمهارْ |
في الجبلِ الأصمَّ غيرِ الخوارْ | فَسَائِلِ الجِيرَانَ عَن جارِ الدّارْ |
فالجَارُ قَدْ يَعلَمُ أخبْارَ الجَارْ، | و احكمْ على تبينٍ واستبصارْ |
يا لَيْتَنَا وَنَمِرَ بْنَ أنْمَارْ، | و الهوبرَ بنَ الهنبرَ بنِ اليهبارْ |
عندَ مُصَلّى البَيتِ دُونَ الأستارْ، | مَقام إبْرَاهيمَ حَيثُ الأحْجَارْ |
و يرفعُ السترَ بنو عبدٍ الدارْ | ثمَّ حفنا بالعزيزِ الغفارْ |
فلقى الكاذبَ فوارُ النارِ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق