ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

قل للمنازلِ بالظهرانِ قد حانا..شعر عمر بن أبي ربيعة



قل للمنازلِ بالظهرانِ قد حاناأَنْ تَنْطِقي فَتُبيني اليَوْمَ تَبْيانا
رُدّي عَلَيْنا بِما قُلْنا تَحِيَّتَناوَحَدِّثينا: مَتَى بَانَ الَّذي بانا؟
قَالَتْ: وَمَنْ أَنْتَ أُذْكُر؟ قَالَ: ذو شَجَنٍقد هاجَ منهُ نحيبُ الحبّ أحزانا
قَالَتْ: فَأَنْتَ کلَّذِي أَرْسَلْتَ جَارِيَة ًوهناً إلى الركبِ تدعى أمَ سفيانا؟
ثُمَّ أَنَخْتَ وَرَاءَ العِرْقِ أَبْعِرَة ً،أَتَيْنَ مِنْ رَكْبِهِ الأَعْلَى ، وَرُكْبَانا
ثمّ أتيتَ تخطى الركبَ مستتراً،حَتَّى لَقِيتَ لَدَى البَطْحاءِ إنْسانا
قُلْتُ: نَعَمْ، فَأَبيني في مُحَاوَرَة ٍ،وَحْدِّثيني حَدِيثَ الرَّكْبِ مَنْ كَانَا
ذاكَ الزمانُ الذي فيه مودتكمْ،فَقَدْ تَبَدَّلَ بَعْدَ العَهْدِ أَزْمانا
وَقَدْ مَضَتْ حِجَجٌ مِنْ بَعْدُ، أَرْبَعَة ٌ،وَأَشْهُرٌ وَکنْتَفَضْنا کلْعَامَ شَعْبَانا
فَبِتُّ ما إنْ أَرَى شَيْئاً أُسَرُّ بِهِ،إلاَّ الحَدِيثَ، وَغَمْزَ الكَفِّ أَحْيَانَا
حتى إذا الركبُ ريعوا قمتُ منصرفاً،مشيَ النزيفِ يكفُّ الدمعَ تهتانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق