هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا، | زدنَ الفؤادَ، على علاتهِ، حزنا |
دَارٌ لأَسْماءَ قَدْ كَانَتْ تَحِلُّ بِهَا، | وأنتَ، إذ ذاك، إذْ كانت لنا وطنا |
لم يحببِ القلبُ شيئاً مثلَ حبكمُ، | ولم ترَ العينُ شيئاً بعدكم حسنا |
ما غنْ أبالي، إذا ما الله قربكمْ، | مَنْ كَانَ شَطَّ مِنَ الأَحْبَابِ أَوْ قطَنا |
أَمْسَى الفُؤادُ بِكُمْ يا هِنْدُ مُرْتَهَناً | وَأَنْتِ كُنْتِ الهَوَى وَکلهَمَّ وَکلوَسَنا |
إذْ تستبيكَ بمصقولٍ عوارضه، | ومقلتيْ شادنٍ لم يعدُ أن شدنا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق