ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا..شعر عمر بن أبي ربيعة



هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُناإذا حَلَلْنا بِسَيْفِ البَحْرِ مِنْ عَدَنِ
وحلّ أهلكِ أجياداً، فليس لناإلاَّ التَّذَكُّرُ، أَوْ حَظٌّ مِنَ الحَزَنِ
لا داركم دارنا يا وهبَ إنْ نزحتْنواكِ عنا، ولا أوطانكمْ وطني
فلستُ أملكُ إلا أن أقولَ، إذاذكرت: لا يبعدنكِ الله يا سكني
يا وهبَ إن يكُ قد شطّ البعادُ بكم،وفرقَ الشملَ منا صرفُ ذا الزمن
فكم وكم من حديثٍ قد خلوتُ به،في مسمعٍ منكمُ، أو منظرٍ حسن
وكم وكم من دلالٍ قد شغفتُ بهمنكم، متى يره ذو العقلِ، يفتتن
بل ما نسيتُ ببطن الخيفِ موقفها،وموقفي، وكلانا ثمّ ذو شجنِ
وقولها للثريا يومَ ذي خشبٍ،وَکلدَّمْعُ مِنْهَا عَلَى الخَدَّيْنِ ذو سَنَنِ
بِکللَّهِ قُولي لَهُ، في غَيْرِ مَعْتَبَة ٍ،ماذا أَرَدْتَ بِطُول المَكْثِ في اليَمَنِ
إنْ كُنْتَ حَاوَلْتَ دُنْيَا أَو نَعِمْتَ بِهَافما أخذتَ بتركِ الحجِّ منَ ثمن
فَلَوْ شَهِدْنَ، غَداة َ البَيْنِ، عَبْرَتَنَالأَنْ تَغَرَّدَ قُمْرِيٌّ عَلَى فَنَنِ
لاستيقنتْ غيرَ ما ظنتْ بصاحبها،وأيقنتْ أنّ لحجاً ليس من وطني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق