ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ..شعر عمر بن أبي ربيعة



هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌبالجزع من أعلى الحجونِ
يحدى بهنّ، وفي الظعائنربربٌ حورُ العيون
فِيهِنَّ طَاوِيَة ُ الحَشا،جيداءُ، واضحة ُ الجبين
بيضاءُ، ناصعة ُ البياض،ضِ، كدُرَّة ِ الصَّدَفِ الكَنِينِ
في المنصبِ العالي، وبيتِـتِ المَجْدِ، في حَسَبٍ وَدِينِ
إنَّ القَتُولَ تَقَتَّلَتْبِکلدَّلِّ لِلْقَلْبِ الرَّهِين
حُبُّ القَتُولِ أَحَلَّهافي القلبِ منزلة المكين
فَإذَا تَجَاوَبَ مَرَّة ًورقُ الحمامِ على الغصون
ذُكَّرْنَني ما قَدْ نَسيـمن الصبابة ِ بعدَ حينِ
إنّ الحزينَ يهيجهُ،بَعْدَ الذُّهُولِ بُكا الحَزِينِ
لُ لَنَا هَوًى أُخْرَى المَنُونِنِ وَمَا يَمُرُّ مِنْ السِّنِينِ
حُبَّ القَتُولِ وَلاَ تزاهوى ً لنا اخرى المنون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق