ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

أيها العاذلُ الذي لجّ في الهج..شعر عمر بن أبي ربيعة



أيها العاذلُ الذي لجّ في الهجرِ، علامَ الذي فعلتَ، ومما؟
فِيمَ هَجْري، وَفِيمَ تَجْمِعُ ظُلْميوَصُدوداً، وَلَمْ عَتَبْتَ وَعَمّا؟
أدلالاً، لتتزيدَ محباً،أم بعاداً، فتسعر القلبَ هما؟
أَيَّما أَنْ تَكُونَ، كَانَ هَوًى مِنْـمنكَ، فزادَ الإلهُ فيه، وتما
أم عدوٌّ يمشي بزورٍ وإفكٍ،كاشحٌ دبَّ بالنميمة ِ لما
يلفِ عهداً نقضتهُ بعدَ وأيٍ،وَأَسَاءَ الَّذي وَشَى وَأَذَمّا
زعموا أنني لغيركَ سلمٌ،شلّ شانيكَ، لا احاشي، وصما!
فاتقِ الله في المغيبِ، فإنيحَافِظٌ لِلْمَغِيبِ، ذَلِكَ مَعْما
لَيْسَ يُفْتَاتُ ذو المَوَدَّة ِ عِنْديويرى الكاشحونَ أنفاً أشما
قَدْ رَضِينا، وإنْ قَضَيْتِ بِجَوْرٍ،فاقبلي قولَ كاشحٍ، أثلَ، أما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق