يا بِأبي ظَبْيٌ بهِ مَسْحَة ٌ، قـدْ شَـبَّ في بغـدادَ مأوَاهُ
رُبّي بقَصرِ الْخُلدِ في نعمة ٍ، حَيّاهُ بالنّعمَة ِ مَوْلاهُ
أغْفَلَهُ البوّابُ، من شِقوَتي، فجاءَني يَضحَكُ عِطفاهُ
ومَرَّ للحينِ بنا ضَـحْوَة ً ، فصادَ منّي القـلْبَ عينـاهُ
أسقم جسمي، وبرَى مُهجتي، وسَلّ منّي الرّوحَ صُدْغاهُ
فصرْتُ للشّقوَة ِ في فَخّهِ، كَطائِرٍ قُصّ جناحاهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق