أعرِضْ عن الرَّبْعِ إنْ مرَرْتَ به، واشرَبْ منَ الْخَمرِ أنْتَ أصْفاهَا
من قَهوَة ٍ مُزّة ٍ، مُعَتَّقَة ٍ عَتّقَها دنُّها، وربّاهَا
لَمّا أتَيْتُ الدّهقانَ أخْطُبُها، من بَينِ أصْـهارِها ، وأحْمـاهَـا
قال: من الخاطبونَ؟! قلتُ لهُ: فتيانُ صِدْقٍ. فقال: أكفاهَا
حتى إذا حَطّها، وأنْزَلَها وفَكّ عَنها الختامَ، فَدّاهَا
قـد غَـبَـرَتْ ، في الدّنانِ مسكنُها ، وتحتَ ظِلّ العَريشِ مأواهَا
قلتُ لعلْجَينِ عالمينِ بها في خُـفـيَـة ٍ : دونَكُمْ فـَـسُـلاهَـا
فابْتَدَرَتْها السّقاة ُ تَسكُبُها، فصَرّعَتْنا لَمّا شَرِبْناهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق