مُـتَيّمٌ القَــلبِ ، مُـعَـنّاهُ ، جادَتْ بماءِ الشّوْقِ عَيْناهُ
يَقولُ، والدّمعُ على خَدّهِ، من وَجْـدِهِ ، والحُـزْنُ أبْكاهُ :
ما أنْـفـعَ الهَـجْـرَ لأهْـلِ الهَـوَى ، أجْدَى منَ الهِجرانِ مَعْناهُ
فإنْ شَكا يوْماً جوى ً باطِناً، قالَ لهُ : صَـبْـراً ، وعَـزّاهُ
إنْ كانَ أبْكاكَ الهَوَى مَرّة ً ، فطالَ ما أضْحَكَكَ الله
لا خَيْرَ في العاشِقِ إلاّ فَتى ً لاطَفَ مَوْلاهُ، وداراهُ
ودافَـعَ الهَـجْـرَ وأيّـامَـهُ ، فالوَصْلُ لا شَكّ قُصاراهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق