لا تسل كيف ابتدينا | لا ، و لا كيف انتهينا |
لا تقل كيف انطوى الحبّ | و لا كيف انطوينا |
ملعب دار بعمرينا | فولّى من لدينا |
وانقضى الدور فعدنا | عنه من حيث أتينا |
لا تسل كيف تنائيـ | نا و لا كيف التقينا |
لا تقل كنّا و كان الشوق منّا و إلينا
| |
هل شربنا خمرة الحب و هل نحن ارتوينا
| |
آه لا خمر و لا حبّ | متى كان و أينا |
لاحت الكأس لثغريـ | نا وجفّت في يدينا |
***
| |
عندما لاح بريق الكأس ولّت بالبريق
| |
وارتشفنا من رحيق الحبّ أطياف الرحيق
| |
و تلاشي حلم الصّفو | كأنفاس الغريق |
هكذا كان تلاقينا | على الدور الأنيق |
***
| |
وانتهى الدور و ها نحن انتهينا من صبانا
| |
حيث طاف الحبّ كالوهم | و كالوهم تفانى |
وانطوى عنّا كما تطوي | الدياجير الدخانا |
و تركنا في الرمال الحبّ | آثار خطانا |
غير أنا قد نسينا | أو تناسينا لقانا |
و سألنا الوهم بعد الحبّ هل كنّا و كانا
| |
أين منّا الملعب الطفل تناغيه منانا
| |
***
| |
ملعب درنا به حينا | فأصابانا و ملّا |
ملعب ما كان أصفا | ه و ما أشهى و أحلى |
غاب في الأمس فولّينا | عن الأمس وولّى |
و تسلّينا و من لم | يلق ما يهوى تسلّى |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق