1
|
أهلا من القلب
|
والحيرة التي لديك في دمي
|
تسري إلى قلبي
|
كيف أناديك أنا؟
|
ماذا أقول للتـي تسكنني؟
|
!أختـي
|
أقول هكذا
|
أقول يا صديقتي
|
أهمس يا غاليتي
|
..أصرخ يا
|
.وأرتمي في واحة البكاء
|
يا أنت يا واحدة النساء
|
أعرف أن في دمى حكاية إليك
|
أود لو أقولها
|
لكنها.. إليك
|
تجيء في الحروف والعيون واللقاء
|
يا أنت.. يا بكاء
|
.يملؤني بقوة أحتاجها يملؤني وفاء
|
2
|
ما أصعب الحب الذي يأتي من الدماء
|
ما أصعب اللقاء
|
الحب صعب هكذا.. لأننا أيتام
|
لأننا.. ما أصعب الغرام
|
3
|
لو بيدي أغير التاريخ
|
لو بيدي أعيده، لكان
|
أغنية رائعة لا تعرف الحرمان
|
..لو بيدي يا أنت يا
|
لما أكلت آخر الكلام
|
لو بيدي الكلام
|
لكنه المقدر المكتوب
|
.تقرؤه الآن بكل حسرة يا قلبنا المصلوب
|
4
|
أقول يا
|
.. أشتاق لو أكون في عينيك
|
أشتاق لو أغنيتي عصفورة تنام في كفيك
|
..أشتاق لو إليك
|
.يأخذنـي مسافر إليك
|
5
|
نغمس رأس الريشة المسنونة الخضراء
|
في بركة الدماء
|
ونطفئ الظلام في دفترنا
|
و "نكتب الكتاب"
|
وتنتهي أسطورة السماء
|
وحينما يجئ بعد غيبة خطاب
|
6
|
مضمخا بالدم والغربة والغياب
|
أكون عند الباب
|
فوق صليب الصبر والغضب
|
وأفتح القلب الذي في داخل الكلام
|
و دونما تحية، و دونما سلام ن
|
:بدأ في العتاب
|
(يا أنت.. يا كاتبة الكتاب)
|
لا تفتحـي بوابة الدموع
|
لا تندبـي على غناء الوتر المقطوع
|
لا تنشري أشرعة الغياب
|
فيهجم البكاء
|
وتمسح الدموع آخر الكلام
|
أعرف أن قمة البكاء
|
لقاؤنا، لكنه سواء
|
البعد واللقاء يا واحدة النساء
|
في عصرنا سواء
|
لأننا نحتاج أن نكتب ما نريد
|
لأننا نعشق بالبريد
|
7
|
لكم أود لو ينام دفتري الحزين
|
بين يديك ساعة خضراء
|
لكي أراك لحظة بالحب تقرأين
|
.أحرفي الحزينة الخضراء
|
8
|
و ها أنا مازلت في القاموس
|
أبحث عن هدية إليك
|
عن بيت شعر رائع جديد
|
أريد أن أكتبه إليك
|
يا قلبي البعيد
|
فيسقط القاموس
|
.في أقدامنا ويبدأ الحوار
|
9
|
يا أنت يا حزينة العينين
|
يا غريبة العينين
|
حزني الذي ترين
|
أنت التي كتبته في دفتري الحزين
|
أنت التي أهديته إلي
|
أنت التي.. إلي
|
.أهديت كل الحب والأحزان
|
10
|
من قبل أن يجيء طائر اللقاء
|
كنت تعيشين هنا
|
وتسكنين دائما في الذاكرة
|
وتولدين دائما في الذاكرة
|
من قبل أن تأتي لنا عواصف المساء
|
كان لنا لقاء
|
في الأرض والأشعار والسماء
|
في الصوت والتاريخ والحمامة المسافرة
|
كان لنا لقاء
|
من قبل أن يقوم في طريقنا جدار
|
كانت لنا حكاية، كان لنا حوار
|
لكنه، لكنه الجدار
|
..أصرخ يا
|
.لا بد من تعبير
|
11
|
توقفوا على حدود قرية محروقة الأشجار
|
توقفوا يا عاشقي النهار
|
هذا زمان العشق في القبور
|
هذا زمان الخطأ المغفور
|
هذا زمان النور
|
توقفوا على حدود قرية تجهل معنى النور
|
وحاربوا الحريق بالحريق، والظلام بالنهار
|
يا عاشقي النهار
|
هذا زمان العالم المنهار
|
12
|
أصرخ يا.. نهار
|
فتسقط الحيرة عن جباهنا
|
وتنطق العقول
|
هذا هو القاتل في جراحنا
|
فلينهض المقتول
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق