ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

قصيدة : عَرَفْتَ اليَوْمَ مِنْ تَيّا مُقَامَا..للشاعر الأعشى



عَرَفْتَ اليَوْمَ مِنْ تَيّا مُقَامَا،بِجَوٍّ، أوْ عَرَفْتَ لهَا خِيَامَا
فهاجتْ شوقَ محزونٍ طروبٍ،فَأسْبَلَ دَمْعَهُ فِيهَا سِجَامَا
وَيَوْمَ الخَرْجِ من قَرْماءَ هَاجَتْصِبَاكَ حَمَامَة ٌ تَدْعُو حَمَامَا
وَهَلْ يَشْتَاقُ مِثْلكَ مِنْ رُسُومٍعفتْ، اٍلاّ الأياصرَ والثُّماما
وقدْ قالتْ قتيلة ُ، اٍذْ رأتني،وَقَدْ لا تَعدَمُ الحَسْنَاءُ ذَاما
أراكَ كبرتَ واستحد ثتَ خلقاً،وودّعتَ الكواعبَ والمداما
فَإنْ تَكُ لِمّتي، يا قَتْلُ، أضْحتْكأنّ على مفارقها ثغاما
وأقصرَ باطلي، وصحوتُ، حتىكأنْ لمْ أجرِ في ددنٍ غلام
فإنّ دوائرَ الأيّامِ يفنيتَتَابُعُ وَقْعِهَا الذّكَرَ الحُسَامَا
وَقَدْ أَقْرِي الهُمُومَ إذا اعْتَرَتْنيعُذَافِرَة ً، مُضَبَّرَة ً، عُقَامَا
مفرَّجة ً يئطّ النِّسعُ فيها،أطيطَ السّمهريّة ِ أنْ تقاما
إذا مَا رُعْتَهَا بِالزّجْرِ، أجّتْأجبجَ مصلَّمٍ يزفي نعما
تَشُقّ اللّيْلَ وَالسَّبَرَاتِ عَنْهَا،بأتلعَ ساطعٍ يشري الزّماما
وتقتالُ النّسوعَ بجوزِ قرمٍمواشكة ً، إذا ما لا يومُ صاما
إذا مَا الآثِمَاتُ وَنَيْنَ، حَطّتْعلى العلاّتِ تجترعُ الإكاما
وَأدْكَنَ عَاتِقٍ، جَحْلٍ، سِبَحلٍ،صبحتُ برّاحهِ شرباً كراما
مِنَ اللاتي حُمِلْنَ عَلى الرّوَايا،كَرِيحِ المِسْكِ تَسْتَلّ الزّكَامَا
مشعشعة ً كأنّ على قراها،إذا ما صرحتْ،ة قطعاً سهاما
تخيرها أخو عاناتَ شهراً،وَرَجّى أوْلَهَا عَاماً، فَعَامَا
يُؤمِّلُ أنْ تَكُونَ لَهُ ثَرَاءً،فأغلقَ دونها وعلا سواما
فَأعْطَيْنَا الوَفَاءَ بِهَا، وَكُنّانُهِينُ لِمثْلِهَا فِينَا السَّوَامَا
كأنّ شعاعَ قرنِ الشّمسِ فيها،إذا ما فتْ عنْ فيها الختاما
وَبَيْضَاءِ المَعَاصِمِ إلْفِ لَهْوٍ،خلوتُ بشكرها ليلاً تماما
حَلَفْتُ لَكُمْ عَلى ما قَدْ نَعَيْتُمْبرأسِ العينِ إنْ نفضَ السّقاما
وشيكاً ثمّ ثابَ إليهِ جمعٌ،لِيَلْتَمِسَنْ بِلادَكُمُ إلى مَا
لِيَلْتَمِسَنْ بِلادَكُمُ بِمَجْرٍ،يُثِيرُ بِكُلّ بَلْقَعَة ٍ قَتَامَا
عريضٍ تعجزُ الصّحراءُ عنهُ،وَيَشْرَبُ قَبْلَ آخِرِهِ الجِمَامَا
يقودُ الموتَ يهديهِ إياسٌ،على جرداءَ تستوفي الحزاما
تباري ظلّ مطردٍ ممرٍّ،إذا ما هزّ أرعشَ واستقاما
أخُو النّجَدَاتِ لا يَكْبُو لِضُرٍّوَلا مَرِحٌ، إذَا ما الخيرُ دَامَا
لَهُ يَوْمَانِ: يَوْمُ لِعَابِ خَوْدٍ،وَيَوْمٌ يَسْتَمي القُحَمَ العِظَامَا
منيرٌ يحسرُ الغمراتِ عنهُ،وَيَجْلُو ضَوْءُ غُرّتِهِ الظّلامَا
إذَا مَا عَاجِزٌ رَثّتْ قُوَاهُرَأى وَطْءَ الفِرَاشِ لَهُ، فَنَامَا
كفاهُ الحربَ، إذْ لقحتْ إياسٌ،فَأعْلى عَنْ نَمَارِقِهِ فَقَامَا
إذَا مَا سَارَ نَحْوَ بِلادِ قَوْمٍ،أزارهمُ المنيّة َ، والحماما
تروحُ جيادهُ مثلَ السّعالي،حوافرهنّ تهتضمُ السَّلاما
كَصَدْرِ السّيفِ أخْلَصَهُ صِقَالٌ،إذا ما هزّ مشهوراً حساما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق