أنا ابنُ أبي سعدٍ وعمروٍ ومالكٍ | وَضَبّة ُ عَبْدٌ وَاحِدٌ وَابنُ وَاحِدِ |
أجئتَ تسوقُ السيدَ خضراً جلودها | إلى الصِّيدِ من خالَيّ صَخرٍ وَخالِدِ |
ألمْ ترَ أنَّ الضبَّ يهدمُ جحرهُ | وَتَرْأسُهُ بِالّليْلِ صُمُّ الأسَاوِدِ |
فَإنّا وَجَدْنَا، إذْ وَفَدْنَا إلَيكُمُ، | صدورَ القنا والخيلِ منْ خيرِ وافدِ |
وَأبْلَيْتُمُ في شأنِ جِعْثِنَ سوَأة ً، | و بانَ ابنُ عوامٍ لكمْ غيرَ حامدٍِ |
ألمَ ترَ يربوعاً إذا ما ذكرتهمْ | وَأيّامَهُمْ، شَدوّا مُتُونَ القَصَائدِ |
لقَدْ داهَنَتْ في رَهنِ عَوْفٍ مجاشعٌ | و بانَ ابن عوامٍ لكمْ غيرَ حامدِ |
فيا ليتهُ نادى عبيداً وجعفراً | وَشُمّاً رِياحِييّنَ شُمَّ الأسَاعِدِ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق